مع تبقي أسبوعين لبدء الموسم الجديد لليجا ، مجموعة لاعبي الفريق الأول لبرشلونة
تبقى دون تحديد نهائي مئة في المئة .قدوم فيا و أدريانو غطى مطلبين رئيسين لبيب
جوارديولا ، بتعزيز لخط الهجوم وبالحصول على لاعب آخر قادر على شغل 5 مراكز مختلفة
. بالطبع ، المدرب أصيب بإحباط نتيجة عدم وصول الهدف الرئيسي بهذا الموسم .. سيسك
فابريجاس . الادارة الرياضية و الامانة الفنية يستمران بالعمل على الاستقطابات
الممكنة بمواجهة هذا الموسم ، وقطعاً ، ستكون لبيب الكلمة الأخيرة ..واليوم يبدو
المدرب متردداً في إعطاء ok لغالبية الأسماء التي تعمل عليها الامانة الفنية .
إذا كان هناك شيئ قد عبر عنه جوارديولا بوضوح ، قبل كل شيئ
، أنه ضد التعاقد من أجل التعاقد . الفريق عليه أن يقوم بتعزيزات ليصير أقوى وليكون
أكثر تنافسية من الموسم الماضي ، لكن ليس بأي سعر وليس مع أي لاعبين ، الذين رغم
امكاناتهم ، قد لا يعطون حلولاً لمشاكل الفريق . مما شاهدناه في التحضيرات ، المستر لا يريد أن يمشي مع لعبة الإعلام وترك جميع
الأسئلة المتعلقة باللاعبين المرشحين للقدوم للبارسا معلقة في الهواء . الوحيد الذي
عبر في أحد الايام علناً عن رغبته في ضمه إلى البارسا هو لاعب خط الوسط فابريجاس ،
الذي سيبقى موسماً آخر في أرسنال . إنطلاقاً منذ إعلان بقائه ، جوارديولا لم يعد
للادلاء برايه حول اللاعبين الذين يتمركزون في مدار البارسا .
بيب قد قرر العمل في صمت وبكل هدوء مع مسؤولي التفاوض ،
إحتراماً لعمله وأيضاً لأنه ما يزال يدرس إن كان ضرورياً فعلاً جلب لاعب من الخارج
.مع مغادري الفريق هذا الصيف ، الفريق خسر عناصر هامة في المنطقة الخلفية وكذلك
بالوسط . بلاشك ، أثناء الجولة الآسيوية جوارديولا امتلك الوقت والامكانات الكافية
لتقرير ما إذا كان لاعبوا الفريق الرديف قادرين على مواجهة التحدي المتمثل في ملئ
الشواغر الموجودة بالفريق الأول .
اليوم سيعود المستر للظهور في غرفة الصحافة ومجدداً سيسأل
عن التعزيزات الممكنة . حتى الآن لم يسبق له أن قدم إجابات حول الخيارات المرشحة ،
إذن علينا انتظار ظهوره بغرفة الصحافة لرؤية ما إذا تغير المستر . في الوقت الراهن
، جوارديولا كان قد حدد مشيراً أن " الميركادو مفتوح حتى نهاية أغسطس وسنرى ما
سيحدث .ما أؤكده بالنهاية هو أنه لدينا مجموعة جيدة ولاعبين كبار ، وعلى المشجعين
أن يهدؤوا ". هذا ما أدلى به للمشجعين مباشرة عقب نهاية آخر مباراة بالجولة
الآسيوية . في نفس السياق وفيما بعد قال " لدينا الخيارين ، أن نقوم بتعاقد أو
أن نراهن على لاعبينا الشباب ".الجهاز الفني يمتلك على الطاولة إمكانية الموافقة على صفقة أوزيل ، ماسكيرانو أو
إعطاء ok للتبادل مع المان سيتي بين روبينيو و إيبراهيموفيتش . ok بسيطة من بيب
كافية لتفعيل أي من الخيارات الثلاتة ، لكن جوارديولا و فيلانوفا لا يمتلكان قراراَ
واضحاً .
حتى الآن ، ما يحدث هو أن بيب لا يريد أن يضع الثورة
بالمونديال سبباً كافياً لجلب أحدهم..رغم توصل الازولجرانا لاتفاق مع البريمن
واستعداد اللاعب للقدوم ، المدرب يستمر بتقييم ما إذا كان الفريق فعلاً بحاجة
للتعاقد مع لاعب وسط متقدم وعندما يُسال عنه يستقر فكره على حقيقة " إضافة إلى
أوزيل يعجبني آخرون ". في حالة ماسكيرانو ، التعاقد معه سيكون مثالياً لسد نقص خروج
يايا توري .بدون شك ، بيب يرى في أوريول روميو المرشح المثالي لتعويض العاجي
والجلوس كبديل لبوسكيتس . وأيضاً يتلائم مع فلسفة البارسا ، بل وفلسفة بيب خاصة ،
بإعطاء الأولوية لخيارات الكانتيرا قبل النظر إلى الخارج . حالة إيبرا أكثر تعقداً . النادي عرض اللاعب بالسوق بهذا الصيف ، لكن إيجاد فريق
قادر على دفع راتب السويدي ليس سهلاً .المان سيتي يمكنه فعل ذلك ، لكن خيار روبينيو
يقنع قليلاً المستر الكتالوني ، نظراً لمعرفته بشخصية ومزاجه الذي قد يزعزع
الاستقرار بغرفة الملابس . في هته الحالة ، جوارديولا يفضل بقاء المهاجم السويدي ،
الذي كان قادراً على الحديث معه للطلب منه أنه إذا كان يريد البقاء فإننا نريد
رؤيته بدافع حقيقي